1. الاعتمادية على الذات.
حاول تعليم ابنك/ ابنتك المصاب/ة بالسكري أساسيات التعامل مع السكري وتبسيط وتوضيح المهام لهم قوليًا وفعليًا وتمكينهم من القيام بها، مثل: معالجة الانخفاض دون انتظار مساعدة شخص ما.
2. الثقة بالنفس.
قم تدريجيًا بتوجيه مسؤليات السكري إلى ابنك/ ابنتك المصاب/ة بالسكري، حتى يتمكنون فعليًا من إدارة السكري لوحدهم بكل ثقة بشكل متكامل مع الوقت، توخى الحذر من أن توكل لهم كل شيء مرة واحدة أو أن تقوم أنت بكل شيء بالنيابة عنهم دون استيعاب مدى مقدرة اعتمادهم على ذواتهم.
3. التواصل والإندماج مع مجتمع السكري.
شجع ابنك / ابنتك المصاب/ة بالسكري على استكشاف أشخاص آخرين مثله مصابين بالسكري على شبكة وسائل التواصل الاجتماعي واصطحب ابنك/ابنتك في أي فعالية محلية تجمع المصابين سويًا. كذلك إن أمكن، تعد المخيمات الصيفية أحد الخيارات الرائعة لتعزيز التعايش بشكل مرح وممتع مع السكري.
4. السلوكيات الشخصية.
عزز أهمية خصلة الصراحة والثقة المتبادلة بينك وبين ابنك / ابنتك المصاب/ة بالسكري، وأكد له من خلال نقاشكما سويًا بأنك لن توبخه في حال صارحك بأي تصرّف قام به وأدى إلى لخبطة مستويات السكر لديه، وإنما سوف تتخذ موقفًا من عدم مصارحته لك وذلك ليس على سلوكه الذي سبب ارتفاع السكر، مثل: تناول الطعام خلسة دون علم أحد، وإنما على مبدأ عدم الصراحة من الأساس، فالتركيز هنا ينصب حول مبدأ المصارحة وليس على الطعام الذي تسبب في ارتفاع السكر.. ليستوعب المصاب بأنه سلوك منبوذ بشكل عام وليس فقط مع ما يخص حالته الصحية.
5. الاهتمام.
حاول انتقاء مشاعرك تجاه ابنك / ابنتك المصاب/ة بالسكري وأظهر منها جانب التعاطف والتفهم بتصريحك أن:
“السكري يتطلب مجهود وبه تحدي وأنا داعم ومقدر لمجهودك الذي تبذله في سبيل صحتك التي سوف تعود عليك بالنفع وعلى من يحبونك. سأظل أراك طفلي الرائع مهما حصل من انخفاض أو ارتفاع، أنا هنا لأساعدك في رحلتك مع السكري.”
المرجع: