تعاريف هامة:

يتم تعريف التمرين بعد الوجبة في الأبحاث العلمية (postprandial exercise): أي تمرين يتم اجراؤه خلال ٤ ساعات من آخر وجبة تم تناولها.

– ويتم تعريف التمرين أثناء الصيام في الأبحاث العلمية (fasting exercise): أي تمرين يتم اجراؤه بعد تقريبًا ١٠ ساعات من آخر وجبة تم تناولها.

– تمرين هوائي: التمارين الرياضية المتوسطة والخفيفة الشدة (يمكن للشخص الحديث أثناء أدائها)

– تمرين لا هوائي: التمارين الرياضية العالية الشدة والتي يتم أداؤها خلال مدة زمينة قصيرة ( لا يمكن للشخص الحديث أثناء أدائها)

بالتأكيد أول سؤال خطر على بالكم؛ أيهما أفضل؟ الجواب على هذا السؤال لمصابي السكري النوع الأول يختلف عن غيرهم ولا يوجد جواب يناسب الجميع، وذلك لأن التحكم بالأنسولين الخارجي يشكل تحدي لفهم طبيعة ردة فعل الجسم مع التمارين الرياضية من حيث:

1- كمية الانسولين النشط في الجسم

2- هل تم القيام بالتمرين خلال ٤ ساعات من آخر وجبة، أم تم عملها أثناء صيام لمدة ١٠ ساعات

3- مدة التمرين

4- شدة التمرين؛ هوائي أو لا هوائي

5- الهدف من التمرين؛ هل هو نقصان للوزن أو تحسين لمستويات السكر وبالتالي نقصان نتيجة السكر التراكمي أو زيادة للكتلة العضلية أم مجرد قضاء وقت ممتع وممارسة هواية محببة

6- مستوى السكر قبل وأثناء وبعد التمرين

7- هل التمرين مخطط له مسبقًا أم تم إجراؤه تلقائيًا (غالبًا التمرين التلقائي لا يفيد معه تقليل جرعة الأنسولين الأساسي (البيزل)، ويكون الحل فقط باستخدام الكربوهيدرات لمنع الانخفاض عند الحاجة لذلك. بينما في التمارين المخطط لها مسبقا بساعة على الأقل يكون تقليل جرعة الأنسولين الأساسي (البيزل) من المضخة أو تقليل جرعة الطعام من الأقلام يفي بالغرض أكثر من تناول الكربوهيدرات)

مدة التمرين الرياضي الذي يستدعي تعديل في جرعة الأنسولين أو تناول الكربوهيدرات: ٣٠ دقيقة فأكثر

يحتاج أن نعرف أثر التمرين بعد الوجبة وأثناء الصيام لاختيار الوقت الأنسب لأهدافنا الشخصية، فمثلًا لو كان الهدف تقليل نسبة الكتلة الدهنية لنقصان الوزن أو الاستمتاع برياضة دون تخطيط مسبق مع أدنى احتمالية للتعرض للانخفاضات أثناء الرياضة قد تكون ممارستها في أول اليوم صباحًا أفضل لأن غالبًا وقتها سيكون قد مضى ٨ ساعات على الأقل من آخر وجبة ولن يكون في الجسم أنسولين نشط من جرعة سابقة. إما إذا كان الهدف تقليل جرعات الأنسولين للوجبات وتحسين مستويات السكر بعد الوجبة فمن الأفضل ممارستها بعد الوجبات مع الأخذ بالاحتياط بتقليل جرعة الطعام للوجبة.