عند انخفاض السكر بالدم لمستوى أقل من ٧٠ ملغ/دل أو عندما يكون السكر في ٨٠ ومتجه السهم بشكل عمودي للأسفل من هنا نتدخل ونصحح بالكاربوهيدرات السريعة الامتصاص

دعونا نلقي الضوء على الكاربوهيدرات من ناحية علمية كيميائية، من ناحية سرعة الامتصاص:

  1. جلوكوز
  2. دكستروز
  3. النشويات
  4. سكر القصب وشراب الذرة
  5. الفركتوز أو ما يسمى بسكر الفاكهة
  6. النشويات ذات الروابط الكيميائية الطويلة
  7. اللاكتوز أو السكر الموجود بالحليب
  8. السكريات المتحولة وما تسمى بالسكريات المصنعة

بعد هذا التسلسل، منطقيًا سوف نختار لتصحيح الانخفاض إما جلوكوز أو دكستروز لأنهما أسرع صيغتان يمتصها الجسم وبالتالي يتم معالجة الانخفاض بأسرع وقت ممكن ولكن لأن الجلوكوز الموجود بخلايا الدم لا يوجد بصيغته الكيميائية في الطبيعة فيكون حل تصحيح الانخفاض بنظيره الكيميائي الدكستروز من خلال: المشروبات/الأقراص/الحلويات العالية بالدكستروز

ومن هنا سوف أضع قائمة لخيارات لتصحيح الانخفاض عالية المحتوى من الدكستروز وهو نوع سكر بسيط يندرج تحت مجموعة الكربوهيدرات:

  1. ٣-٤ أقراص الجلوكوز. ومتوفرة من خلال أمازون وللأسف انقطعت من الصيدليات في مدينة الرياض
  2. ١٢٠-٢٠٠ مل عصير
  3. ملعة طعام عسل. يتوفر لدى بعض السوبرماركت ملاعق عسل معبأة وجاهزة مثل محل جوز ولوز
  4. ثلاث باكيتات سكر أبيض
  5. خمس حبات من حلويات الجلي
  6. ١٥٠ مل من مشروب غازي . وهي كمية المشروب الغازي الحجم الميني مهم ألا يكون دايت لأن لو دايت لن يرفع سكر الدم

أقراص الجلوكوز. الحبة الواحدة بها ٤ جم كارب

حلاو جلي. متوفر في أغلب السوبرماركت. الحبة الواحدة بها ٤ جم كارب

هذا العصير يحتوي على ١٥٠ مل وفيه ١٥ جم كارب. أفضله عن الربيع بالرغم من أن كلاهما نفس مقدار الكارب إلا أن الربيع “شراب” فكرتونه أغلى من المراعي لأن أي عصير عليه سكريات مضافة عليه ضرائب

مشروب غازي يحتوي على ١٥٠ مل أي ما يعادل ١٨ جم كارب

بالطبع لا أنصح بخيار المشروب الغازي ولا أفضل العسل لأنه غير عملي في الأماكن العامة بسبب لزوجته التي ممكن قد تلتصق بالملابس في حال سقوط الملعقة. أفضل الأقراص والحلا الجلي وأخيرًا العصير ولكن يعيب العصير أنه قد يسبب ارتفاع شديد لذلك لا أفضل السوائل الحالية إلا في حال الإنخفاض الشديد أقل من ٥٥ ملغ/دل

عرضت الخيارات هنا، لأني ألاحظ البعض قد يعتقد أن العصير أو التمر هو فقط ما يعالج به الانخفاض وأردت تصحيح ذلك. كما أنوه على تجنب التشوكلت أو التمر أثناء الانخفاض لأن تلك الأصناف تستغرق وقت أطول لرفع سكر بالدم. كما أنبه كذلك بعد تصحيح الانخفاض لا تتوقع من جهاز قياس السكر المستمر والذي هو حساس ليبري بأن تتغير فيه القراءة مباشرة، وذلك بسبب الlag time بين سكر الدم والسكر في السائل الخلوي والذي يقدر الفرق بينهما ب ١٥ دقيقة لذا قبل أن تصحح سكرك مجددًا تأكد من الدم إذا كنت تشعر أن الأعراض لا زالت مستمرة حتى لا يتسبب الفارق الزمني بين قراءة الحساس والدم بمبالغتك في علاج انخفاض سكر الدم فترفع سكرك أكثر من اللازم.

ومن زواية أخرى قد يلاحظ الكثيرين أن قاعدة ١٥ والتي تنص على:

  1. معالجة الانخفاض ب ١٥جم كارب
  2. الانتظار لمدة ١٥ دقيقة ومن ثم تحليل سكر الدم

مقدار احتياج الشخص للكربوهيدرات أثناء الانخفاض غير ثابت، لذلك قاعدة ال١٥ هي جيدة من ناحية سهولة التعليم والتذكر ولتسهيل التصرف على المصاب ومن حوله ولكنها غير دقيقة أو ثابتة من ناحية نتائج تأثيرها على سكر الدم. فتأثير الكربوهيدرات في رفع سكر الدم يعتمد على شدة الانخفاض، مدة الانخفاض، هل يوجد انسولين نشط سريع المفعول كالنوفورابيد خلال ال٣ ساعات الأخيرة تحديدًا وأيضًا وزن الجسم وهل كان هناك نشاط حركي قبل الانخفاض..كل تلك العوامل تحدد ما إذا كان الشخص يحتاج أن يعالج نفسه ب ١٥ جم كارب أو أكثر أو أقل

في حال تصحيح الانخفاض مع الأطفال كقاعدة عامة يكون التصحيح ب ١٠ جم كارب أو اتباع قاعدة 0.3 g/kg

مثال: لو كان الطفل وزنه ٢٥ كجم نضربه في ٠.٣ = ٧.٥ جم كارب أي يفترض الطفل الذي وزنه ٢٥ كجم أن يصحح سكره بحوالي ٨ جم كارب

ولمزيد من التفاصيل في المراجع التالية :